السبت، 16 ديسمبر 2017

مجلة الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر عمار أسماعيل قصيدة بعنوان وعاد ليسألني

و عادَ ليسألَني إنْ كنتُ أهواهُ
ماذا أقولُ لهُ و القلبُ سكناهُ

عادَ بلا خجلٍ مع أنَّني لمحتُ
تردداً بادٍ هو بادٍ في مُحَيَّاهُ

وقفتُ حائرةً لعينيهِ ناظرةً و
كانَ ينظُرُني يرقَبُني ما أحلاهُ

عادَ و يحملُ وروداً لي قالَ أنَّ
عطرَها هوَ مَن أجبرهُ و ناداهُ

ليقطُفَها و يحضُرَها لفاتنةٍ لَم
يرَ مثلَها أبداً بعالَمٍهِ و دُنياهُ

و راحَ بأعذبِ الكلماتِ يُنادِني
كأنَّه نغمٌ كانَ صوتُهُ و صداهُ

لا أدري حينَها ما الذي جرَالِي
سافرتُ أبحرتُ في بحرِ هواهُ

و مضيتُ أُبادِلُهُ كلماتٍ كانَ بِها
يُغازِلُني لا زِلتُ أذكرُ ما قُلناهُ

قالَ بأنَّهُ يُحبُّني و أنا أيضاً كنتُ
أقولُ لهُ كلماتٍ تحكي كلَّ غلاهُ

إنَّهُ الحبُّ أنا كَم أتوقُ للعيشِ بهِ
و قَطْفِ أشهى الورودِ من رباهُ

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق