بسم الله الرحمن الرحيم
⚘المقامة الالكترونية⚘
بعنوان : ⚘سرقة ⚘
حدثني هشام عن عيسى قال : كان لي على الفيس بوك صديقة كتابتها جد رقيقة حروفها أنيقة و عباراتها دقيقة حدثتني الكترونياً كتبت :
كنت أنتسب إلى المجموعات فأقوم بالتعليقات وكنت لا أنشر منشوراتي
و كانت تعليقاتي طويلة أحيانا لكنها غاية في الجمال و إن جاءت قصيرة كانت مثيرة و غاية في العبرة
أصول و اجول في المنشور
ثم أقوم بتأليف التعليق بدون غرور
و ارسله بكل سرور و اراقب هذا المنشور في البداية كانوا يعطوني إعجاباً ثم حدثت أمور غاية بالغرابة
سرق أحدهم تعليقاً لي كان غاية بالجمال وقام بالارسال على أنه صاحب المقال فأخذ عليه من الإعجاب ست و ثلاثون و انا أعطوني ستة مع ان تعليقي فلتة و لو قارنوا لوجدوا تعليقي قبله بمدة و توالى هذا النوع من الحادثات الا ان صار بالجملات الكل يسرق تعليقاتي و ينشرها بالويلات حتى صارت من بعدي لباساً موحدا كنت انزعج جدا ولا أعرف لهذا حدا و فكرت أمدا وجدت أنه لابد لحل قوي جدا
جاء منشور عن حمد ربي كتبت ردي وفي منتصفه مفاجأة وأرسلته من فوري ونفذت أمري و راقبت بدوري
و إليكم سري :
خمسة سارقين سرقوه و لأسمائهم نسبوه لكنهم ما عدلوه كان اسمي في منتصفه وهذه مفاجأتي
كتبت لها : أعندك ما يثبت هذا الكلام
كتبت لي : صورت أربعاً للإعلام
سألتها : يمكن أن أنشرها كمقامة
كتبت : نعم و مع السلامة .
#مهى سروجي
الاثنين، 12 مارس 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة مهى سروجي مقامة ألكترونية بعنوان سرقة
الثلاثاء، 13 فبراير 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر صلاح الورتاني قصيدة بعنوان أي عيد للحب ؟
أي عيد للحب ؟
بربكم قولوا لي
سادتي العرب
من أوصانا بالحب
أليس هو الرب ؟
لكننا اختلفنا
تفرقنا
تشتتنا
لم يعد لدينا معنى
للحب
نصبوا لنا خيام القتل
في كل درب
قتلونا
شردونا
عذبونا
هجرونا
أصحابنا الغرب
نحن من نشرنا
التسامح
التحابب
التقارب
في العالم قديما
مع سادة نجب
اليوم يضرب بنا المثل
في القتل
في الترهيب
في الاغتصاب
آه أضعنا الدرب
صرنا محاصرين
ليست لنا كلمة
في مجلس الأمن
في تلفزاتنا نسمع
غير الصخب
يتبجحون بحبهم
للأوطان ولنا
لكنه كذب
كفاكم نفاقا بالله
يا عرب ؟؟؟
بقلمي صلاح الورتاني
تونس
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر شريف الدسوقي قصيدة بعنوان مصر
مصر
ربة الشعر أسعدي بالقصيد
بزغ المجد في سماء الخلود
وانجلى الصبح بساما يتلالا
وعلى الأيك بلبل التغريد
يطرب العرب في لحون هواه
بانتصارات شعبنا الصنديد
بلبل الروض غني بقريض
ينعش النفس من طول الركود
ثم ذكر بني مصر بمجد تسامي
حتى يغردو ولا يبالو ويكتبو
الخلد في جيبين الخلود
حرس الله جيشنا في الوجود
هم حتف من رام سواء
لبلادي أرض الأبا والجدود
صعري الخد في الدنى وتباهي
بليوث من الاباة الصيد
السلام السلام كان دعاها
وأمانا من الخطوب السود
بقلمي الشاعر
شريف الدسوقي
الثلاثاء، 16 يناير 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر عمار إسماعيل قصيدة بعنوان رغم المسافات
رُغمَ المسافاتِ التي تفصُلُنا .. و طولِ الدَّرب ..
أشعرُ كأنَّني أسكُنُكَ كما تسكُنُ أنتَ في القَلب ..
رُغمَ سَهري اللَّيالي .. و انتِظاري ..
و سَفري بالخيالِ و خَوفي و حَيرَتي ..
لَكنْ يُسعِدُني أنَّكَ في حياتي الحُبْ ..
رُغمَ ما تَلتَهِمُني نيرانُ الشَّوق ..
و كَم يأسِرُني بقيودِهِ الصَّبر ..
و كَم يُؤلِمُني يُعذِبُني ..
و كأنَّ حُبَّكَ بِحياتي هوَ أصعبُ حَرب ..
كَم أسألُ عَنكَ اللَّيلَ .. ماذا بكَ يَفعل ..
و بِمَ فيهِ تَتَأَمَل ..
و أسألُ النُّجومَ و القَمَرَ هَلْ بقيَ
في عُمُري مِنكَ أمَلْ ..
آهِ يا أنتَ أنا كَم أسألُ اللهَ مِنكَ القُربْ ..
عمار اسماعيل