آهِ ما أحلاكِ و حُروفي بصمتٍ تَقرئيها
و آهِ لو تَدري أنَّكِ أنتِ بِكُل مَعانيها
أُحاوِلُ رَسمَ مشاعري بَعيداً عَن حُبِّكِ
فَتأخُذُني الأفكارُ لِعينيكِ و ما فيها
لا أدري سيِّدَتي ما لَديكِ يَسحرُني و
بُجبِرُني البَوحَ بِكلماتي و لا أُخفيها
رُبَما بُعدي عَنكِ يُغرِقُني ببحارِ شَوقٍ و
لا أدري مَرساتي كيفَ و أينَ أُلقيها
تناقضٌ أحياهُ أنا الغَريقُ ببحرِ الحُبِّ و
النِّيران تأكُلُني و أنتِ مَن يُطفيها
كَم مِن ليالٍ و طيفُكِ يَخطُرُني بِسهراتٍ
و صُحبَةِ مشاعرَ الآنَ كَم أشتَهيها
تُوقِظُ أحلامَ قلبي الغافيةَ و ذا مِن حُروفٍ
على أوراقِكِ بِهدوءٍ أنتِ تَنقُشيها
كلماتُكِ تَسحبُني تُدخِلُني طرقاتٍ أجهلُها
وصلتُ لمدنٍ لا أعرفُ ضواحيها
فاكتُبي عناوينَ تُرشِدُني أَخشى أَن أطرُقَ
أبوابَ تُغضِبُكِ و بِوَجهي تُغلِقيها
حَيرَةٌ أسكُنُها تُتعِبُ قَلبي تَسلُبُني تُتَوِّهُني
أعيشُ بمأساةٍ آهِ مِنكِ لو تُنهيها
عمار اسماعيل❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق