الثلاثاء، 27 فبراير 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر عمار إسماعيل قصيدة بعنوان آه ما أحلاك

آهِ ما أحلاكِ و حُروفي بصمتٍ تَقرئيها
و آهِ لو تَدري أنَّكِ أنتِ بِكُل مَعانيها

أُحاوِلُ رَسمَ مشاعري بَعيداً عَن حُبِّكِ
فَتأخُذُني الأفكارُ لِعينيكِ و ما فيها

لا أدري سيِّدَتي ما لَديكِ يَسحرُني و
بُجبِرُني البَوحَ بِكلماتي و لا أُخفيها

رُبَما بُعدي عَنكِ يُغرِقُني ببحارِ شَوقٍ و
لا أدري مَرساتي كيفَ و أينَ أُلقيها

تناقضٌ أحياهُ أنا الغَريقُ ببحرِ الحُبِّ و
النِّيران تأكُلُني و أنتِ مَن يُطفيها

كَم مِن ليالٍ و طيفُكِ يَخطُرُني بِسهراتٍ
و صُحبَةِ مشاعرَ الآنَ كَم أشتَهيها

تُوقِظُ أحلامَ قلبي الغافيةَ و ذا مِن حُروفٍ
على أوراقِكِ بِهدوءٍ أنتِ تَنقُشيها

كلماتُكِ تَسحبُني تُدخِلُني طرقاتٍ أجهلُها
وصلتُ لمدنٍ لا أعرفُ ضواحيها

فاكتُبي عناوينَ تُرشِدُني أَخشى أَن أطرُقَ
أبوابَ تُغضِبُكِ و بِوَجهي تُغلِقيها

حَيرَةٌ أسكُنُها تُتعِبُ قَلبي تَسلُبُني تُتَوِّهُني
أعيشُ بمأساةٍ آهِ مِنكِ لو تُنهيها

عمار اسماعيل❤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق