الأربعاء، 7 مارس 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة سهاد حقي الأعرجي قصيدة بعنوان وسادة عاشق

.....وسادة عاشق.....

على التَلةِ هناك....
جَلستۡ....
والى نُجومِ ليلٍ...
نَظرتۡ....
ولِعصفِ رياح....
إَنصتۡ...
ولأَوراقِ خَريفٍ....
مُتساقطةٍ....
رأۡيتً....
تارةً...
أَراها كالأَطفال....
الصغار وهم...
يَتراكضونۡ وراء....
بعضهم البعض....
تتصاعدُ ضَحكاتهم.....
عالياً...
حتى تَبلغُ العنانۡ.....
وتارةً أُخرى....
أَرى فيها...
حُزن الدنيا....
وهُروب....
عُمر وردي....
والتفافُ الشَيخوخةِ...
حول الجَسد كالوِشاحۡ.....
وتَيبس ووهنِ العِظام....
وتتلاشى السِنين....
وتُغلقُ مُغلفاتِها.....
كَطي الكُتبۡ.....
الواحدةَ تِلو الأُخرى.....
واَراها
إِما تُحلقُ وتَقعُ.....
على حافةَ نَهر بارد.....
فتذوبُ وتختفي....
مع قَطراتها.....
واَما تكونَ وسادةَ.....
عاشقٍ يَتكأُ.....
على جِذعها البُني.....
الجَميل وبَعدها.....
يَرمي بِجسدهِ.....
بينها دون....
خَوفٍ من صاعقة.....
تَضربُ فؤادهِ.....
وتُميتُ لَهُ.....
جُذور العِشقِ.....
ولكن..... حينها
لن يكون لهُ.....
سبباً للوجود.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
7/3/2018
الأربعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق