فراق
و يا لوعة بقلبين غار منهما نار الجمر
على فراق الشمس و سماؤه بلا قمر
أغمض عينه بلا جفنها اه من السهر
و يذوب العمر كالشمع و الدمع منهمر
غازله طيفها فات من هنا بكى الحجر
نادى من بعيد رجع اليه قلبها منكسر
يوهم من ذاك في جوفها قلب و شاعر
تبا لحاسد بقوله كم حبهما كبير و متجذر
اماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق