سباق نحو ثغرك...
دمعةٌ ترتجف من البرد
تصل حافية المُلوحة
تقف عند ثغرك
تطلب السماح
بدخولها زلالاً
لترتوي من دفء
الحنين المسكوب
بين شفتيكِ ليلة
البارحة حين
كنت أنا ضيفك..!
نظرةٌ مصلوبة حول نحرك
تُحرك سواقي العين عند العبور
لضيفكِ الساكن عِطرهُ تحت
حاجبيْ النهود ..!
قصيدة ليس لها أكمامٌ وزر
يجر ذيلها فستانكِ المبتور
أطرافه
نحو سباق الحروف
المرسومة دون سيقان وعطر
يغشاهما النُعاس
كلما إشتد دورانهما
حول خصركِ الموشوم
بـِقبلة مخطوفة
من فم تنهيدة...!
قلم/عدنان اليوسفي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق