♡♡♡إمرأة مَزَقَتْ كِيَانِي ♡♡♡
مُنْذُ ذالِكَ الْمَسَاءِ
وَصَوَّتَهَا يُطَارِدَ أَخلَاقِ
أَدَركت إبتسامتها الْجَمِيلَةَ
خُمْرَةٍ تُسَقِّي َ أَشوَاقِ
زَادَتْ عَيْنِيُّهَا الْعَسَلِيَّتَيْنِ
سِحْرٌ، بِسَمَائِيِّ شَارِقِ
وَعَنْ كثبِ نَظَرْتِي لِخَدَّيْهَا
صِرْتُ أُسَبِّحُ لِرَبِّي الرّازِقُ
مُنْشِدٌ بِتَرَانِيمِ الْهَمْسِ
حَتَّى أُسْدِلَتْ حِبَال الشَّوْقِ.
تَتَنَاغَمُ حُرَّةٌ عالِقَةٌ بِدَاخِلِي
َتَطْرُدُ كِبْرِيَائِي فِي الْأُفُقِ
حَقَا ! هِي فِي الْجِمَالِ سِحْرٌ
وَضِيَاءُ سُبْحَانَ الْخَالِقِ.
مَضَّتْ شهور وَأَيَّامٌ أَصَبَّحْتُ
أَسِيَرُ ضحكتُهَا كَالْْمُرَاهِقِ
حَتَّىُّ كَلَاَمِهَا لَمْ يُفَارِقْ مَسَامِعِي
وَاِعْتَدْتُ حَتَّى يَسْدَلَ اللَّيْلُ الصَّادِقِ
فَأَصْبَحَتْ مُلَحُ بِلِقَائِهَا كَيْ أَجْلِسَ
بِقُرُبِهَا و أَضُمَّ ذِرَاعَيْهَا مُلْتَصِقِ
أُحَدِّثُهَا عَنْ مَمْلَكَة الْحَبِّ
وَالْعَوْمُ بَيْنَ أَمْوَاج بَحْر الْعُشَّاقِ
بِكُلُّ جُرْأَةِ أَنْتَفِضُ لِأَطْلَقُ
عِنَانِي وَأَرْتَشِفُ مِنْ شِفْتِيكَ رَحِيقِ
لَنْ أَبَالي كُلَّ اوقاتي وَلِحَظَّاتِي
حَتَّى اتذوق وَأَمْتَلِكُ لَذَّة الْفُسْتُقِ
وأسيقظ كُلُّ صَبَاحَ أَقْطُفُ الْوَرْدَ
وَأَعْزِفُ لَكِّ أَجَمَلَ سَمْفُونِيَّةٍ مَنِ الْأعمَاقِ
** بقلم :عزالدين بالعتيق **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق