ماعدت اخاف الظلام
ما عدت اخاف البحر ولا ركوب الموج العاتي مهما كانت قوته ما عدت اخاف الرياح ولا الاعصار ولا المطر ولم يعد تخيفني التماسيح وانا اسبح ضد التيار ولا الحيتان وان وسط المحيط لم تعد تخيفني تلك الفاتنه السمراء ذات العيون السوداويتين ذات القوام الممشوق والشعر الطويل المتدلي علي اكتافها كأنه خيوط الحرير لم تعد تخيفني وحوش الغابة بعدما اعتاد كلانا علي الاخر
لم يعد البرق يخطف بصري ولا الرعد يرعبني لقد اعتدت علي الصعاب والمطبات حتي صرت قويأ لا اهب اي من مخلوقات الله شيئا صار جسدي قويا مثل الحديد يصعب كسرة او ثنيه
صار جسدي مثل الصخر لا يلين ولا يستكين صرت كالبركان في عنفوان ثورانه احطم من يقف في وجهي فانا الاعصار وانا الرياح وجريان الماء من اعلي التلال وانا النجم في سماء العشق والعاشقين
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم
الأحد، 11 مارس 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر والمفكر محمد فاروق عبد العليم خاطرة بعنوان ماعدت أخاف الظلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق