ــ حــلــــم ــ
حـلمٌ يحاولُ عن فؤادي ينبـــذُ
وأنــا أرجّــــي قرْبَهُ وأحبِّـــــذُ
ينأى إلى بحر الغيابِ ، يجرُّني
من خافقي، وأنا همومي تشحذُ
يا أيها الحلمُ المسافرُ مبحـــراً
إنّـــي على جنحِ الندى أترذّذُ
هلّا دنوتَ لكي نرقّعَ وصلَنــا
ثوباً على أجزائِنــــا يستــحوذُ
هـــلّا حفرْنا في مدائنِ ليلِنــــا
نفـــــقَ السنــا منهُ إلينا ننــــفذُ
ـــــ 1 / 10 / 2018 ـــــ
✍ وضاح حاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق