ذات مساء
تذكرتك وتذكرت آخر لقاء
كانت ليلة باردة في أواخر الشتاء
تلاقينا وكأننا غرباء
ماتت اشواقنا وتنثرت كرماد في الهواء
ذات مساء
تذكرتك وتذكرت آخر لقاء
واسترجعت كلماتك الحمقاء
وعيونك اللامعة بالكذب وكأنه ضياء
ذات مساء
ايقنت انك والموت سواء
وأن حبي لك كان شقاء
ورودي لك ذات يوم كانت عمياء
وشموعي التي اشعلتها لك زمنا كانت هباء
ذات مساء
اشتعلت بداخلي الذكربات واخذني الكبرياء
فاشعلت في رسائلك النار
ورميت صورتك تحت الأقدام
ودعوت عليك
ان يصبيك الف داء
دون دواء
ذات مساء
راندا صابر حلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق