أنين الذكريات :
تئن الذكريات كلما لاح لها خيال الحلم الضائع من ركام الماضي الجائر، وتتنهد كلما تراءى لها طيف الأمل في وجه الغد الوليد …لطالما ضجت موائد الذكريات بما لذ وطاب من آهات الروح والجسد…أطباق تتراوح مذاقاتها بين الألم والخوف من جهة واللهفة والشوق من جهة أخرى… بين أهات بكت الفراق بالروح او أخرى جالست اللقاء بالجسد…
✍ بكيل معمر الشميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق