. سألوني
عن الفرق بين المرأة والأنثى
وكان جوابي
( المرأة )
وقتما تريد أنت لا تعطيك
ويهون عليها كل شيء وقد لا تفديك
إن تعطها قلبك وعقلك تبيع فيك وتشتريك
جسدها و إن مررت عليه ينسي ولا يشتهيك
حديثها دعوي صريحه للملل واليأس والهم
وقلبها لا يعشق كأنها ألقته في اليم
الحب لديها لا يهم
وشرايينها كأنها بلا دم
لاتشعر معها بروح لأن نفسها هي الأهم
حتي الحضن منها تراه كئيب ووهم
جبروتها يصعب خضوعه
( الأنثى )
جسدها تبقى أثارك عليه ليشقي
وإن ذكر العشق علي مسامعها قلبها يرق ويخشي
هي رمز البراءة والرقة
تجدوها أكثر النساء نظام ودقة
تعطيك القلب هديه وليس شفقه
وتكره أن تأخذه منك سرقه
تذوب من حنانك وتري في عينيك الحياه
وتحرق كل ماضيك وعلي يديها تتم الوفاه
تجعلك تموت في عالمها وتحييك بلمسه من يديها والشفاه
تراك مثل طفل يتهدهد علي نهودها
وإذا ما إحتضنتك تداعبك بأناملها
من حنانها يظن الجاهل أنها كأوراق شجر سهل وقوعها
ومهما قسوت عليها يسهل عليك رجوعها
فإحذفوا من عقولكم أن يكون في دمها الخيانه
إن قلبها قلب إنسانه لكن تميتها الإهانه
فيا أيتها النساء
الأنثي تعيش مع زوجها الحبيب حياة العشق
والمرأة بإهمالها تعيش حياة الفسق
وهنا يتضح جليا لكم الفرق
كالفرق بين الإيمان والشرك
بقلمي / أسامة سالم شكل
الأربعاء، 10 أكتوبر 2018
مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر أسامة سالم شكل قصيدة بعنوان سألوني عن الفرق بين المرأة والأنثى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق