هن الورود وزهر البساتينِ
فمن يكف عن شم الرياحينِ
فذي كنسائم الفجر عذبة
صافية كنبع الماء ترويني
واخرى فيها ألامان أنشدهُ
إذ بين ذراعيها خير مكينِ
أحب من في صوتها الريف
فتلك المدائن لم تعد تعنيني(١)
هذه كالرياض وجهها ضاحك
وأنا عندليب أفنانها تغريني
وتلكَ وطنٌ أحن لضمه كلما
سموم الفراق بالنار تكويني
ضياء المياحي
......................................................
(١) إشارة الى قصيدة الشاعر محمد العتيق والبيت القائل
الريف صوتكَ والمدائنُ صوتهم
أنتَ الهدوء وكلهم إزعاجُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق