(( مشاعر تحت
جنح الضباب ))
أيها الراقص
على أسماع أغنية
هزت الفؤاد
إرئف بحال
من أصبحت
بحبك تائهة
تحت جنح
الضباب
لو طوعت
النفس لك
أن تكون
الآن معها
ما أردت
لها أن
تتجرع قساوة
هذا الظلم
و العذاب
أصبحت الحروف
تختلف في
طعمها عن
مثيلاتها وأضحت
المرارة لها
تأثيرها في
زمن غش
العواطف المباح
ألم تكن
تلك الرقصة
القاضية تنال منها
وأنت في
فناء الرقص
ثملا تهذي
وتسمع خلاف
ما يقال
عنك و يذاع
وتلبس على
وجهك البشع
أسوء قناع
أعترف بأنك
تصطاد قلوب
المضطهدات
وتلقي بها
ببرودة
في مستنقع
ماء ملوث قذر
إعتدت أن
تستمتع به
برفات ضحاياك
الاف المرات .
بقلم / محمود برهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق