.عَودٌ على بدْءٍ. ومرحبا يا صباحُ.
.......أنتِ الرّبيعُ ..
أحببْتُها وقضيْتُ العمْرَ أعشقُها
لا الشّيبُ يَمنعُني عنْها ولا العمُرُ
كانتْ حياتي ,وما زالتْ تُرافقُني
في كلّ ما عَمَرَتْ في حمْلهِ الفكَرُ
في الصّحوِ في ليل ِ أحلامي وفي فرَحي
سلوايَ كانتْ متى أضنانيَ الضّجَرُ
زيفٌ حياتي ,وأيّامي بلا ثمَنٍٍ
هلْ ٍ من ربيع إذا ما عافَهُ الزهَرُ؟
وما السّحابُ وما نفعُ السّماء به؟
إنْ ضنّ في سُحبِنا الخيراتُ والمطرُ؟
أنتِ الرّبيعُ وأنت ِالخيرُ وحدَهما
إليهما حُلوتي يَحلو ليَ السّفرُ
أراقبُ الكونَ بمَن فبه فيُعجبُني
وأعجبُُ الطِّيب ِ طيبًا أنّكِ الثّمَرُ...
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق