كيف أصف لك عذابي
الروح وصلت الحلقوم
حد الصبر صار عقابي
وكأنه كان علي" بمكتوب
أتزيد فوف الهم هموم ؟
وتدعي وكأنك المغلوب
ذبحت الروح مني مررا
وكنت لست بمكبر ولا أواب
فكيف تطالبني بالحق. ؟
وأنت لنور الحق خفاق معاب
كم أرسل لك القلب لهيب عشق
وأنت له صدود وغير مهاب .....
وقطعت ما كان موصل بود
فكيف يلتئم القطع ؟ وكيف الوئام
دموع العين نقشت كهوف
فوق الخدود لتكون لها كمحراب
وليس في الوسع من متسع
فالخطب جلل واغلق الأبواب
بقلمي.... جمال حلمي ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق