خاب ظني
يامَنْ ظلَلْتَ... تَلِحّ في
طَلبِ السؤالْ
رفقاً... بِذاتي
لَستَ تعلمُ كيفَ حالي
لا تَسَلْني عَنْ قرارِ الهجرِ
أو أفقِ الخيالْ
كانَ أوْلى.. أنْ يقِرّ الفجْرُ
عنْ هجرِ اللّيالي
لا تَسلْني عن هَواني
وعنْ رَحيلي
لا تَسلْني عنْ مكاني
وعنْ سَبيلي
لا تَسَلْني كَيفَ كانَ
الهَجرُ منّي
أسألِ الاقدارَ ....إنْ
تَحكيكَ عنّي
خابَ ظَنّي
ويْكأنّي
يَرقبِ الإحساسُ قلباً
لمْ يُبالي.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق