أمللت من سؤالي !
دوما أسألك "أتحبينني؟"
فتكون الإجابة .. بالطبع
وكيف لا أحب ابنتي
زهرة عمري وفلذة كبدي!
يطمئن قلبي ...
وأعود بعد لحظات
وأسأل نفس السؤال "أتحبينني؟"
فتردين بملل ... نعم
تهدأ نفسي ثم أعود بعد لحظات
لنفس السؤال "أتحبينني؟"
فتردين بضجر كفاك يا ابنتي
ألم تملي !
أصبحت أم كفاك لعب كالأطفال معي
تعتقدين أني أسأل لأضايقك أو لأتأكد
ولكني على يقين من حبك
أشك فقط في تقديري أنا لحبك
فرغم كل عطائك أقابله بالنكران
ولا أعطيك حقك في الشكر،،
فأعتقد بعدها أني لا أستحق حبك
وأسأل مع يقيني
وكأنني أود أن أقول :
"آسفة لتقصيري .. هل تقبلين اعتذاري؟"
ولكن لكبري وغروري استبدلها بسؤال
"أتحبينني؟"
#هبة_الشامي
الأربعاء، 21 مارس 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة هبه الشامي قصيدة بعنوان أمللت من سؤالي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق