بسم الله الرحمن الرحيم
⚘بحث⚘
راحت تسرع الخطى و تطوي الطرق لتصل الى ذلك الركن الذي كانت دائماً تراه واقفاً ذلك البائع بائع الورد بقلبه الطيب يوزع وروده على المارة كلما مر به شخص صبية شاب طفلة طفل سيدة رجل دون تمييز .
أخيراً وصلت إلى ذلك الركن و رأت الجدار الذي كان يستظل عنده لكنها لم تره إنه بآخر مرة تذكرت أنه سيغير مكان وقوفه سيذهب الى مكان غيره لعله يستطيع ادخال السرور لقلوب المارة وقفت بالمكان ذاته و لسان حالها يقول :
تحية يا بائع الورد الطيب
قد طال غيابك عنا فأين أنت
و الورود التي عودتنا عليها ؟
لك مني كل التحيات و السلام .
#مهى سروجي
الخميس، 22 مارس 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة مهى سروجي خاطرة بعنوان بحث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق