آهِ لو كنتُ كعطرٍ و نسيماتِ الربيع
ألفحُ عنقكِ يوماً و أتغلغلُ و أضيع
باحثاً عن مكانٍ أستريحُ فيه تائهاً
كما تتوهُ ظمأةً جائعةً شفاهُ الرضيع
آهِ لو نحيا بزمنٍ نحققُ الحلمَ فيهِ
و تكوني عمري السَّعيدَ آهِ لو نستطيع
و يغدو لنا الحبُّ بيتاً و نفعلُ ما نريدُ
ليصيرَ كونُنا أحلى و يغارُ منَّا الجميع
آهِ لو أنَّ تلاقٍ يمحو شوقَ الانتظار
و ما نحياهُ من ألمٍ و بوقتٍ سريع
عمرُنا يمضي و نحنُ لا نزالُ نرجوا
لقاءً فيهِ دفءٌ يبعدُ كلَّ آثارِ الصَّقيع
كم تُعطِنا الأيامُ أملاً لنعيشَ الحياةَ
بكلِّ صبرٍ رُبما نلتقي الحلمَ البديع
عماراسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق