الثلاثاء، 13 فبراير 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر دريد رزق قصيدة بعنوان لأفض فوك

لا فُضَّ فوكِ  و لا اللسانُ و لا  المقالَ
يا  من أرى الإبداعَ  فيها  مع الجمالْ
حوَّلتِ    أربابَ   القريضِ     أعاجماً
أو  كالصوارمِ  حين  تغدو  بلا نصالْ
أمليكتي     بُثِّي    عبيرَكِ   و  الشذا
إلى شاعرٍ  يهوى النسيمَ من الشمالْ
أتنفَّسُ     هذا     العبيرَ      قصائداً
يتغشَّى روحي  نسيمُها ذو الإعتلالْ
و يصيرُ  نبضُ  فؤادي    ترتيلاً   لها
فأهيمَ  في سحرٍ  لها   فاق  الخيالْ
أمَّا   البلاغةُ   و  المعاني   و  البيانْ
أَذِن   الإلهُ    لها   جميعاً     بالكمالْ
ما   أن   أُتِمَّ    قراءتي   حتَّى   أردَّ
كمن   يردُّ   بالجوابِ  على  السؤالْ
بقصيدةٍ    أطوي    المسافاتِ   بها
إذ لاسبيلَ سوى القوافي إلى الوصالْ

دريد رزق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق