تأملات مغرمة
يامَن جعلتَ الود كساحات الوَغَى
...والقلبُ رغم الأسى منكَ بَغَى
..تلونتَ معي فكنتْ بمنطق نَغَى
...فباتَ مابيننا كالفقاعاتِ رَغَى
فكم كَنا نسطعُ كالسَنا
**********
ناديتُ مَن شاعَ حسنهُ وهو رَفيف
كحورٱ اغُازلهُ من خلف حجب شَفيف
ماوددتُ معه الأ دارٱ موصدةُ وسَقيف
وعيشةٍ هانئة تكفي بقطعة رَغيف
كفاها الحياةُ تغدو حَسنا
********
ألم تعدني بشوقٱ حَميم
مابالَ الود صار كالهَميم
واضحى النسيمُ بيننا صَميم
ماابقيت مني يشبهُ القَميم
ماهو الضَر الذي مَسنا
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق