أعشقُها نعم عينيكِ أعشقُها و
كم كلَّ يومٍ أدخلُ هنا و أنظرُها
جميلةُ تسكنُ وجهاً ناعماً كما
تسكنُ هي بقلبي آهْ و أحمِلُها
هي لا تراني الآنَ أبداً آهِ لو
أنَّ حروفيَ عن شوقي تخبرُها
فها أنا الآنَ أبحثُ عن احرفٍ و
أكتبُ مفرداتٍ تحكيها لِتقرأَها
أعلمُ أني أعنِها شيئاً و تُخفيهِ
خشيةَ أن تخسرَني و أخسرَها
تائهٌ منك حائرٌ أيا حبُّ لا أدري
هل أبوحُ بكَ و أكسرُ صمتَها
و أقلِبُ تاريخي و أُغيرُ مجرى
حياةٍ أعيشُها و مِن قبلُ عشتُها
أم أبقى صابِراً هادِئاً حالِماً
كعاشقٍ أحيا بذكرياتٍ مررتُها
كم مِن ذكرياتٍ لوَّنَت ماضيَ و
كلَّ أيامي و ما زِلتُ أحفظُها
لكنها لم تكن تحوي عينيكِ و لم
ترسمْها بكوني فما عدتُ أقبلُها
فما الحياةُ و عيناكِ بعيدةٌ عني و
تقرَؤُني بهمسٍ و لا أسمعُ بوحَها
آهِ لو أنني حرفٌ يُكتبُ بالسطورِ
لأسافرَ بأوراقٍ إليها و أسكنها
أعشقها .....!!!
عماراسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق