كَتَبتُ اسمَكَ على سَوادِ لَيلي
فَبَدا كأنَّهُ القَمَر
أضاءَ عُتمَتَهُ و كَم بِلونِ ضيائِهِ
آهِ أعشَقُ السَّهر
غَنَّيتُ اسمَكَ و أَهدأ الألحانِ
أُدَندِنُها و الوَتر
راحَ يُطرِبُني يُحييني و كأنَّني
ثمِلٌ و كأنَّهُ خَمر
أَدخَلَني بِعوالِمَ حُبٍّ تُحزِنُني و
بِلا إِذنٍ و لا خَبَر
سَقطَتْ دُموعُ شوقٍ مِن عَينَيَّ
لُمتُ حينَها القَدَر
لِمَ أَبعَدَني عَنكَ لو تَدري بِفقدِكَ
كَيفَ أحيا الصَّبر
مَتى ألقاكَ قُلْ لي و مَتى تُمسي
بِليلي أنتَ البَدر
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق