.....تراتيل الوداع......
سأَشتاقكَ ولكن.....
حينها سَأتلو عليكَ....
تَراتيلَ الوداعِ....
بِهمسِ روحٍ....
ممزقةِ الأَوتاد....
معطرةٍ....
بِدموع....
أَبحرتۡ بِمقلةِ الفُؤاد....
واجۡهشتۡ.....
بالبكاءِ الملتهبۡ....
واخرستۡ....
كل أَعاصيرَ الكلام....
بنظرةِ...
حبٍ حزينةٍ....
أُُُعدِمتۡ....
كل زينتها....
المتلألأةِ والمتباهيةِ.....
بسيف...
القهرِ والخَراب....
سأَودعكَ....
بلمسةِ...
كفٍ يغارُ حتى....
من نسمات....
تَتداخل بين أَصابعه.....
لتوقظَ فيها.....
لَسعِ ذلك السَوطِ....
الذي....
كان يُمسكهُ غادِرُها.....
لِيحذفَ....
كل ما سَطرتَهُ....
الأَساطير عنها....
ولِتُحيي ذِكرى....
قِصة شَوقٍ أَرادَ.....
وَأدَها بِكل جَبروت....
وصَفعَ تلك الأَحرفِ....
التي...
كانت لا شَغل لها....
سوى نقش...
عَزفها المُنفرد...
على آلة كمانٍ....
عَشِقتَها روحي...
لأَضرب بِأَناملي....
على...
أَوتارها الناعمة....
بكل شَغفٍ وعِشق ...
إِعزفي يا أَنا....
لحن وداع أليم ...
واقفزي....
بين نجمةٍ ونَجمة....
واجعلي....
من ضَوءِها الساطع....
سُلماٌ لأَفكاركِ....
لِتصل بِكلِ جَوارحِها....
لأَعلى سَماءِها....
لِتنطلقَ منها ثَرايا.....
تُنير كل شُموعها....
واهرعي واحضني....
تلك البُقعةِ هناك...
أُنظري إِليها وكيف....
أَنها تُشير إِليكِ....
وهي مُبتسمة....
إِذهبي وسامري....
بَراعمَ أَرضها...
واقطفي....
حُلو الحَياةَ....
من ذراتِ طيبها....
واطفأي نار القَهرِ....
إلى الأَبدِ بِرقصةٍ...
مع ضَوءِ نَجمةٍ.....
تَساقطتۡ بِليلٍ...
هادئٍ وجَميل...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
26/2/2018
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق