و عادَ ليسألَني إنْ كنتُ أهواهُ
ماذا أقولُ لهُ و القلبُ سكناهُ
عادَ بلا خجلٍ مع أنَّني لمحتُ
تردداً بادٍ هو بادٍ في مُحَيَّاهُ
وقفتُ حائرةً لعينيهِ ناظرةً و
كانَ ينظُرُني يرقَبُني ما أحلاهُ
عادَ و يحملُ وروداً لي قالَ أنَّ
عطرَها هوَ مَن أجبرهُ و ناداهُ
ليقطُفَها و يحضُرَها لفاتنةٍ لَم
يرَ مثلَها أبداً بعالَمِهِ و دُنياهُ
و راحَ بأعذبِ الكلماتِ يُنادِني
كأنَّه نغمٌ كانَ صوتُهُ و صداهُ
لا أدري حينَها ما الذي جرَالِي
سافرتُ أبحرتُ في بحرِ هواهُ
و مضيتُ أُبادِلُهُ كلماتٍ كانَ بِها
يُغازِلُني لا زِلتُ أذكرُ ما قُلناهُ
قالَ بأنَّهُ يُحبُّني و أنا أيضاً كنتُ
أقولُ لهُ كلماتٍ تحكي كلَّ غلاهُ
إنَّهُ الحبُّ أنا كَم أتوقُ للعيشِ بهِ
و قَطْفِ أشهى الورودِ من رباهُ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق