الاثنين، 26 فبراير 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر حامد الشاعر قصيدة بعنوان كلماتي

كلماتي

سهم الهوى يرمي الحبيب يصيبه ـــــــــ قلبي فيدمى مثل كل رماتي
في روضتي الأفكار هبت ريحها ــــــــ فاحت و لاحت عندها نشراتي
مثل الرحى دارت القصيد بوزنه ـــــــــ سكنى السكون لبعدها حركاتي
صلواته قلبي بشعر تبتلي ـــــــــ تحلو و تعلو عنده بركاتي
ماء الهوى الصافي المعين ليحتسي ـــــــ قلبي وتحلو في النوى معناتي
،،،،،،
و الشعر سوق عامر بحروفه ـــــــــ نور النهى ألقيه في حلقاتي
أنشودتي طول الحياة و منهجي ــــــــ و طريقتي تقضى به حاجاتي
في لوحة العمر المديد كتابتي ـــــــــ تمحو بموتي ما بدا ممحاتي
برياضة الفن الجميل و سحره ــــــــ تشتد في جسد النهى عضلاتي
شاعت أكاذيب الوشاة بحينا ــــــــ قالوا أساطيري لمن زعماتي
،،،،،،
في الحب كالراعي أصير حبيبتي ــــــــ أرعى لها القطعان في مرعاتي
كالموت شعري في مداه ولادتي ال ــــــــ مولود و المفقود في غمراتي
بمرافئ الدنيا الحياة مراكبي ــــــــ ترسو و تبقى في الممات رفاتي
حكم المعاني في مباني حكمها ــــــــ أو نظمها أو رسمها أبياتي
موتي خلودا يحتفى شعري به ــــــــ قد فاح زهوا عطره بحياتي
،،،،،،
قل لي متى حلو المحيا ينتهي ـــــــــ في أرضه تيهي الهوى و شتاتي
و القلب كالبركان يقوى شوقه ــــــــ قد أطلقت النيران من فوهاتي
و يد الزمان تلاطمت أمواجها ـــــــــ تبقى الخدود بشطها لطماتي
في سلم المجد العظيم لنرتقي ـــــــــ تعلو لأكمل شأنها مرقاتي
قلب الحبيبة يشتهى لي صيده ـــــــــ أرمي لفي بحر الهوى شبكاتي
،،،،،،،
عني فأدرأ في حلال زواجها ـــــــــ وجه الحرام جميعها شبهاتي
يعلو لمن حر الهموم و مسها ــــــــــ كالنار شبت في الهشيم صماتي
ما سرني أمسي أنوح بحاضري ـــــــــ يقتات دهري من عليه فتاتي
في السلم غنت لي البنات قصائدي ــــــ في الحرب حبا أمتطي صهواتي
و الدمع يقطر لوعة من مقلتي ـــــــــ صدري الحزين يضيق في آهاتي
،،،،،،
و الشعر ديواني فضاء ملاحمي ــــــــ بيت القصيد يكون في فقراتي
أنهت حماقاتي صوابي أحرقت ــــــــ كالنار ثوب قبائلي نعراتي
تشتد في ليل المصاب مصيبتي ــــــــ تضني فؤادي كيانه صاخاتي
كالطفل أبكي في ليالي محنتي ــــــــ في منحتي شعري صدى أصواتي
كالموت شعري نظمه و ولادتي ـــــــــ مثل الملاك أكون في غمراتي
،،،،،،
الجزء الخامس
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق