لم أنس من أنا
ولكني تناسيت نفسي من أكون..
وبدأت أبحث عن نفسي بين الغيوم
وبين طيات الكتب وكل مفهوم
هل أنا ألف الفراق ؟
أم أنا باء العذاب...؟؟
أم أني كلمات حروفها من سراب؟
لم أجد لنفسي جواب..
استمررت في البحث بين السطور
وتحت أوراق خريف،
سقطت منذ عصور
لعلي أجدني،
مابين الورق والتراب..
لعلي أكون،
دفين في مقبرة الأحباب
ولازلت أبحث عن الأسباب
لما قلبي،
لا غيره بالحزن مصاب... ؟
تأخذني زفرات الحنين....
أتوه في صمت السنين ...
أبحث عن صوت الحب الذي
يعانق مسامعي،
كل ليلة ولا يستكين
وكأني بدأت أثرثر باللامعقول...
وأبحث عن نفسي،
في ازدحام الذهول
هنا شتات،
وهنا ضياع وهنا عتمة الظنون
من أنا من أكون... ؟؟
وكأنهم يتحدثون عن أفلاطون..!
وأنا أسكن،
في كتاب المبتدأ والخبر
بأعماق مؤلفات علم الجنون،.
وامتطي صهوة خواطر ذاك المجنون
قيس الذي فتن بتلك العيون..
ومات لأجلها ،
وعاش الحب إلي اليوم
ما عدت أحسن التعبير...
سقطت حروفي سهوا فكسر قلبي،
ولم يلتئم جرحي حتى الحين... ولا اشعر بشيء،
ولا أعلم شيء،
فقط سؤال يراودني من أنا ومن أكون ..؟
منذ سنوات وانا اتتسائل من اكون ا؟؟... ولكن الإنسان يبقى إنسان و قلبه لن يموت... الخال/منير تكلا****★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق