الاثنين، 15 أكتوبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الكاتب حسام القاضي مقال بعنوان وجه أصفر

🤫﹏﹏﹏﹏﹏﹏🤨
( #وَجــه_أصـفَر ) .

💡فكرة المقال :
( النَّظره المُبهمه التي يَنظُرُ بها - الطِّفلُ الصَّغير - لِفَردٍ من أفرادِ أُسرته قام باغتصابه ، تُوحي حتماً بسبب تلكَ النَّظره ) !.

( إنها نظرة الإزدراء ) !!.

فلا يَلزمُكَ الكثيرَ منَ الذَّكاءِ لِتَعرِفَ انَّ هناكَ رِيبةً تكمنُ في نظراتِ الطِّفلِ البريئةِ ( حيالَ فَردٍ من ذويه ) ؟.

هنا - لا تحتاجُ إلى إقرار - ابداً، فقط تحتاجُ لتفسير أسرار (  وذاك يعني البدءَ بوضع الاسئلة ) التي قد تُبددُ ذاكَ الغباش :

لِمَ يَزدري هذا الطفلُ أباه ؟.

لِمَ يَتحاشى مُواجهةِ أخيهِ الأصغرَ او الأكبر او حتَّى من يناديها أختااااااه ؟.

لِمَ لا يَقوى على إخفاءِ سِرَّهُ ( وكذا الحالُ حيالَ عجزهِ عن إفشاءِه أمره ) .

لعلي بعلم النفس ونظرياته المتشعبة قد أشبعت سردا وتفصيلا ( بما آلت إليه خلاصات التفاسير الجنسيه ) في نطاقها الصحي والمغلوط :

فما بال العلاقات الصحيه تتكأأ - وغير الصحي منها يتلألأ - ؟!.

( حتى متى ) ؟؟

( نظراااااتٌ تَعصِفُ بمثيلاتها ).

نظراتٌ بريئةً ( استنزفتها ) نظراتٌ خبيثةٌ ترمُقُ لها بالإغماض !. 

عتابٌ مخفوقٌ بمشاهدَ كانت كالزلازلِ لقاصرٍ :

( ما خالَ يوماً أنَّ حاميهِ هو . . . ) !!.

نظراتٌ يستعصي فَهمُ دلالاتها .. ثوانٍ تستبقُ دورانَ العقاربِ إيذاناً بقربِ ( لحظةِ الصِّفر ) .. لحظة الإعتراااف .

فما كانَ للحقييقةِ أن تندثر ..

وما كان للمغرياتِ ان تطمسَ أفواهاً لم تستسغ طعمها !..

وما كانَ للقُصَّرِ أن يُستخرَسوا من قِبِلِ الأولياءَ ( أيَّاً كانوا ) !..

وما كانَ ( للشَّهوةِ ) أن تَغلِبَ العاطفةَ فتصرعَ الضَحيَّةَ على مَسلخِ ( الذهنيَّةِ الحَيَوانيَّة ) التي تَفترشُ أجساداً - لم يكن بحسبانها ابدا أبداً ان يعتليها مُبتلعٌ لوميضِ البراااااءه .

إنها حكايةُ وُجوهٍ صفراءَ ( كحبةِ الليمونِ ) تستجدي عطفَ الضَّحيَّةِ لتصمت - وبأيِّ ثمنٍ عليها ان تسكت -، ليتسنى لها التلذذ ببراءةٍ أخرى على مَدْرَجِ الضحايا المتواليه !.

فإمَّا أن تكونَ أباً او لا تكون  ..

اخاً او علَّكَ تهوووون !..

( تَحَرُّشٌ أو نهشٌ ) او حتَّى بَطشٌ، هذا هو العنوانُ .. والضَّحايا دوماً هُمُ :

الأبريااااااااااااااااااااااء.

والجااااني حتماً يفترشُ بحبووووحةَ القوانينَ ( التي تَستطيعُ التَّربيتَ على ظَهرهِ ) عبرَ دهاليزها !!.

- وما أكثر دهاليزها - .

*ملك الإحساس*            ✍🏻 __

الكاتب الأردني
حسام القاضي .

*طالب دكتوراه🎓  قسم الإرشاد النفسي / جامعة مؤته.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق