🤫﹏﹏﹏﹏﹏﹏🤨
( #وَجــه_أصـفَر ) .
💡فكرة المقال :
( النَّظره المُبهمه التي يَنظُرُ بها - الطِّفلُ الصَّغير - لِفَردٍ من أفرادِ أُسرته قام باغتصابه ، تُوحي حتماً بسبب تلكَ النَّظره ) !.
( إنها نظرة الإزدراء ) !!.
فلا يَلزمُكَ الكثيرَ منَ الذَّكاءِ لِتَعرِفَ انَّ هناكَ رِيبةً تكمنُ في نظراتِ الطِّفلِ البريئةِ ( حيالَ فَردٍ من ذويه ) ؟.
هنا - لا تحتاجُ إلى إقرار - ابداً، فقط تحتاجُ لتفسير أسرار ( وذاك يعني البدءَ بوضع الاسئلة ) التي قد تُبددُ ذاكَ الغباش :
لِمَ يَزدري هذا الطفلُ أباه ؟.
لِمَ يَتحاشى مُواجهةِ أخيهِ الأصغرَ او الأكبر او حتَّى من يناديها أختااااااه ؟.
لِمَ لا يَقوى على إخفاءِ سِرَّهُ ( وكذا الحالُ حيالَ عجزهِ عن إفشاءِه أمره ) .
لعلي بعلم النفس ونظرياته المتشعبة قد أشبعت سردا وتفصيلا ( بما آلت إليه خلاصات التفاسير الجنسيه ) في نطاقها الصحي والمغلوط :
فما بال العلاقات الصحيه تتكأأ - وغير الصحي منها يتلألأ - ؟!.
( حتى متى ) ؟؟
( نظراااااتٌ تَعصِفُ بمثيلاتها ).
نظراتٌ بريئةً ( استنزفتها ) نظراتٌ خبيثةٌ ترمُقُ لها بالإغماض !.
عتابٌ مخفوقٌ بمشاهدَ كانت كالزلازلِ لقاصرٍ :
( ما خالَ يوماً أنَّ حاميهِ هو . . . ) !!.
نظراتٌ يستعصي فَهمُ دلالاتها .. ثوانٍ تستبقُ دورانَ العقاربِ إيذاناً بقربِ ( لحظةِ الصِّفر ) .. لحظة الإعتراااف .
فما كانَ للحقييقةِ أن تندثر ..
وما كان للمغرياتِ ان تطمسَ أفواهاً لم تستسغ طعمها !..
وما كانَ للقُصَّرِ أن يُستخرَسوا من قِبِلِ الأولياءَ ( أيَّاً كانوا ) !..
وما كانَ ( للشَّهوةِ ) أن تَغلِبَ العاطفةَ فتصرعَ الضَحيَّةَ على مَسلخِ ( الذهنيَّةِ الحَيَوانيَّة ) التي تَفترشُ أجساداً - لم يكن بحسبانها ابدا أبداً ان يعتليها مُبتلعٌ لوميضِ البراااااءه .
إنها حكايةُ وُجوهٍ صفراءَ ( كحبةِ الليمونِ ) تستجدي عطفَ الضَّحيَّةِ لتصمت - وبأيِّ ثمنٍ عليها ان تسكت -، ليتسنى لها التلذذ ببراءةٍ أخرى على مَدْرَجِ الضحايا المتواليه !.
فإمَّا أن تكونَ أباً او لا تكون ..
اخاً او علَّكَ تهوووون !..
( تَحَرُّشٌ أو نهشٌ ) او حتَّى بَطشٌ، هذا هو العنوانُ .. والضَّحايا دوماً هُمُ :
الأبريااااااااااااااااااااااء.
والجااااني حتماً يفترشُ بحبووووحةَ القوانينَ ( التي تَستطيعُ التَّربيتَ على ظَهرهِ ) عبرَ دهاليزها !!.
- وما أكثر دهاليزها - .
*ملك الإحساس* ✍🏻 __
الكاتب الأردني
حسام القاضي .
*طالب دكتوراه🎓 قسم الإرشاد النفسي / جامعة مؤته.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق