الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر والكاتب حيدر رضوان قصة بعنوان تلوح بمنديلها

تلوح بمنديلها
الأصفر الملطخ بحمرة مكياج شفتيها وتجلس
ساعات طول تتأمله في المرآة ولا ترى قط وجهها العابس الجميل،
وتعصبه على ساعديها اليمن والشمال بالليل هنا وبالنهار تدوله كحارس في معسكره،
وعلى الرأس يوم في الاسبوع لا تغيره تنظبط في الوقت ومفرطة بالوعد متذمرة على الدوام جعلت من دفها ميزان تظربه وترقص لاتدعني المسه فيسقط باستمرار عند فتح ذراعها
فتنسى كم من الدقات كانت فتعيد من حيث بدأت وهكذا تظرب بعصات واحده وقالت لم يتغير الإيقعات وسلمه معمول بواحده فتجمع العصيان بالعصي  اسألها اين لحن الدف يا الحان،تكتب فيه الماضي كله دونما نسيان وتمسحه وتنسى لتو يومها.
تدعوني باستمرار لتغزلني بثوبها قالت غزل وما اكتمل وتغزله وتلبسه دونماخياط .
تحركه الرياح فتصارع عريها فيضحك الريح من عجز ها عن الخياط دوما الهوى يتسلى بها
جاعلا منها مسخرة.
فاتحسر ولاتجعلني المسه وتلاعب المنديل بآهاتها والتنهيد فيه تجمعه وقالت لتحفضه تذكار.مالها معشوقتي مثيل،تسبغ الوضوء بس ليزيدها جمال وبهاء فكان رونق الوجه دري بين الساحب الغاضبه والظباب الاسود الخمار.
تسبق الوضوء بحبرها وتكتبه في صفحة واحدة اسمتها سجاده خط واحد لايقترى من كثرة الأنامل كاتبه بيديها الواحدة.
فأن حضرت مجنونه وإن غبت مثمله
بين الفتن أ  قاتها حاضرة تكيل وقالت تسالي ليضيع الوقت من الضيق وقالت الوقت
مزبلة.لوسكت عنها زادت  بالجنون عابثة تكتب على اضفار قدميها الوصول وفي مكانها حايرة وتنفر لو قلت الإتجاه الصحيح
اسافر بافكاري  فتتبعه متخفيه جعلت من الورود زورق لها تتبع الضياء والليل لاتصاحبه بس لكي ارآها في النهار بين امواج البحار متوجه)إن ذكرت وجدي لهااستغفرت قائلة حرام.إلم اقل إنها مجنونه لكنني احبها رغم الجنون المبعثر تخطبني وتعقد وقالت ستتزوج غيري البعيد وقالت ديني مع العوام مملكة كالراكب على البغال لامع الفكر ملعبي فالكأس له دوما يكون ولو كان تحت التراب..ههههه الضحكتني وهي تلوح وتلمح بمنديلها الوداع حيث ما الحب مراع عشقي لك والغرام
وجوعي لها  من جوعها وترمي لسفال همسها وتسألني المثمله وتقول الوجاج مشبع البحر ام النهر يانظر افتني ياصاحب الفكر.
فقلت من مثلك في حضرتي
يامن هواؤها اوتار تحركه في المنام عاكسة خط الليل نهار
وتقول ياسفري الطويل لما التظارب والزحام.
بقلم/حيدررضوان.اليمن
  2018/10/16

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق