الاثنين، 15 أكتوبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر حامد الشاعر قصيدة بعنوان والنفس بالتقوى قد صلحت

و النفس بالتقوى قد صلحت
تبكي دموع المآسي كلما فرحت ــــــــ عيني و تشفى جراحي كلما جرحت
تمحي ليالي الدجى أنواره سطعت ــــــــ عقلي موازينه مثل الضحى رجحت
أرمي شباك الهوى في بحره خططي ــــــــ في البر ما فشلت في الجو قد نجحت
يضنى فؤادي جروح الحزن تجرحه ــــــــ قرحي أنا بدمي يدمى إذا قرحت
ما أغلقت في مساعي جهدنا و ترى ـــــــ أبواب دنيا العلى في وجهنا فتحت
،،،،،،،،
نشدو الأغاني علينا في الحمى و إذا ــــــــ نمشي كلاب العدى طول الردى نبحت
نهجو ألاعيبها تدنو خطيئتنا ـــــــ و النفس في توبة الأنفاس قد مدحت
كالماء يحيي الثرى كالنور توبتنا ـــــــ نار الخطايا قلوبا في الهوى لفحت
كالشاة في مذبح السياف مهجتها ــــــــ نفسي بسيف الزمان المر قد ذبحت
نلهو بها زهرة الدنيا و تسعدنا ــــــــ أشقى إذا في مداها لعبتي مرحت
،،،،،،،،
و النفس شيطانها الغاوي به فسدت ــــــــ بالذكر و الفكر و التقوى ترى صلحت
تشتاق كالطفل ثدي الأم أو لبن ــــــــ في أمرها النفس مشكوك إذا نصحت
ريح المعاصي إذا هبت سفينتها ــــــــ حتما إلى بر ميناء الهوى جنحت
في الشر قد خسرت في الخير قد ربحت ـــــ عن من أساء إليها بالحب هل صفحت
ما لذ أو طاب في دنيا الهوى طلبت ـــــــ تبكي إذا علمت في جهلها ضحكت
و النفس تبغي فسادا كالبغي هوت ــــــــ إن قد تعرت بمرآة الهوى فضحت
في شِعرها نسمة إن في الردى قرحت ــــــ في ثغرها بسمة تنسى الأسى فرحت
،،،،،،،
كالشمس قد طلعت و النفس ما غربت ــــــــ كالفلك في بحرها دنيا العلى سبحت
تسمو بيانا و تبيينا بأحرفها ـــــــ أشعارنا للورى أفكارها شرحت
في قاعها أو حمى أصدافها درر ــــــــ تلك القشور ا لبحور فوقها طفحت
أحلى العطايا فقد نالت بمآتمها ــــــــ أغلى الهدايا بعيد السعد قد منحت
تعلو بجو العلى إن في الدنى نزلت ــــــــ و النفس في لهوها أو زهوها قبحت
بالزهم نيرانها دنيا الهوى لفحت ــــــــ بالمسك جنته دين الهدى نفحت
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق