من أكون
اختلفت الأفكار والأعراف المقدسة
تهت بين الماضي القاسي والحاضر
المترف لأصحاب السادات المترفة
فمن أكون
ضائع وسط زحمة السير المنسية
أم في تلك الصحراء الخليجية
فمن أكون
أصبح المنفى وطني المزخرف على التي يدعونها بالهوية
والدين أضعته عند تلك القبة الممزوجة بالألوان المبهرة
فمن أكون
مجهول الهوية غير معترف
وللدين إلحاد من الترف
فمن أكون
يناديني صدى الكفر بألحانه العميقة
كأنها أنغام ملحنة بكلماتها المعقدة
المزخرفة تغريني بتغير الة الزمن القديمة
فمن أكون
هل تهت في طريقي لبيتنا في الحارة القديمة
أو ربما غلبني النعاس فنمت في ذلك المقهى المجاور لمحطة القطار العتيقة
فمن أكون
أصبح للضباب موسمه الاعتيادي
فالسعادة شيء متلاشي أبدي
أوصفه بالنيزك الجميل الذي يحمل بداخله الدمار الأبدي
ولقدومه صفة تعطي تأثيرها ليكون ضيفا غسر اعتيادي
ويكون الموت هديته النفيسة ليضفس على قطع الحلوى خاصتي طعم الانتصار الحقيقي
وما زال السؤال يردد الحانه من اكون
يا أيها الضائع بين بقايا وطن سمي بالاقامة الجبرية مع حفظ الحقوق في تلك الهوية التي تحمل طعم الموت بكتابه المخفي
بقلمي
مرح مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق