--------- كم رمتهُ وعشقتهُ ---------
مابين بلورِِ حوى وتلالهِ
قد صرت مصعوقاََ بسحر جمالهِ
متمنياََ جسر الرخام أمُرَّهُ
لوكان يوصلنا اللقا لظلالهِ
لظللت أهنأ بالواصل وطعمهِ
أحلى من العسل الأريِّ زلاله
أو حين أرتشف المُدام بثغرهِ
لحلفت أنيَّ من بقايا مالهِ
كم رمتهُ وعشقتهُ وهويتهُ
لكن بي فقرُُ كفقرِ خيالهِ
ما زارني إلا لماماََ بالكرى
قصَّرت حين مجيئهُ بسؤالهِ
أطللتِ ياشمس الغديَّة جنةََ
لكنه نسج المنى ومُحالهِ
هل هكذا طبع الحبيبة إن دنت
يدنو عليَ من الكرى ترحالهِ
ولكم أحب النوم حين لقاءهُ
لكن بي خجلُُ كفرطِ جلالهِ
مابين غيهب نائمِِ ياسادتي
أو بين آكامِ الربوعِ منالهِ
أو بين طياتِ الحشا ومشاشتي
أهوى ترائبهُ وغنج دلالهِ
إني لأذكر يوم كنت ببابهِ
أمسيت أنحت من هوىََ تمثالهِ
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق