الاثنين، 15 أكتوبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الكاتب والأديب نبيل محارب السويركي مقال بعنوان لغة المصالح الاستراتيجية وليست العواطف

... لغة المصــالـــح الاستـــراتيجيــة وليســــــت العـــواطــــف ...
... يبدو أن العلاقات القائمة في العالم قائمة على سياسة المصالح ولا دخل للعواطف فيها، وقد مارست الدول العظمي تلك السياسة منذ زمن بعيد إبان المعسكر الشيوعي الشرقي ودول البلطيق التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي والدول الغربية التي تتزعمها أمريكا والمعسكر الرأسمالي الغربي. كانت سياسة أمريكا الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في العالم والشرق الأوسط مع كل الرؤساء السابقين حيث مكنتها عضويتها في مجلس الأمن امتلاكها حق النقد من توجيه السياسة.
... كما مكنها حق النقد رعاية مصالحها مع إسرائيل بالدرجة الأولي، وكانت قطباً منافساً للاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة حتى اندحاره عن الساحة عام 1991. وعربياً حيث كانت سياستها مرتكزة على السيطرة على آبار النفط وضمان تدفقه للعالم الغربي بأسعار رخيصة، والانحياز لإسرائيل سياسياً واقتصادياً في المحافل الدولية بل التدخل في الشئون العربية، وعدم امتلاك القوة النووية والكيماوية، واحتلالها العراق عام 2003، وهذا غيض من فيض. وتصبحون على وطن قوى متين.
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الإثنين 15 / 10 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق