و نصطلي .. حُباً في نارك ..
بصمت الموقنين  ..
المُعذبين ..
على جِدارك ..
و لهفة عاشقٍ متى إستجارك ..
الريح تمسحُ أدمعا متى جرت ..
و بِذا الغُبار تُسيلها ..
و البدرُ يجرحُ ليلها ..
و الجُرح ..مولدهُ نهارك ..
هلا إستفاق  ..
 الحِسُّ فينا  ..
لنرتوي قطراته   ..
 و يرتوينا   ..
هَلا سُحباً .. هلا أمطارك ..
آهٌ على العشاقِ ..
 و أطول  ليلهم ..
و البُعدُ ..
 يشقُّ بالعطش ويلهم   ..
مسكينٌ أنت و الحبيب .. بلا ديارك ..
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
24 / 2 /2015
 
  
تحية لهذا القلم الراقي
ردحذف