*& ملحمة أم الدنيا ... مصر الدنيا ( 44 )&*
غمّض عينيك ..... واحلم معايا ....!
& الجزء الرابع والأربعون &
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
& مصر والعرب وإفريقيا سنة 6100 ميلادية &
نواصل أحلامنا مع ام الدنيا وجميلة الجميلات .
ها نحن في بدايات الألفية السابعة ، يعني سنة 6100 ميلادية .
أم الدنيا تواصل رعايتها لأخواتها الإفريقيات ، تمدهم بالرجال المخلصين من أولادها المصريين .
ذهب الفراعين للعمل في موريتانيا وساحل العاج وغينيا وموزمبيق .
ــــــــــــــــــ هيا لنعرف ماذا فعل المصريين هناك ؟
في بداية الألفية السابعة ...
وقفت أم الدنيا تنادي ...
المصري علي ارضي منوّر ....
وحضارة عظيمة في الوادي ...
إفريقيا الخضرا أحضانها ...
مفتوحة لكل أولادي ...
بتنادي المصري بأشواقها ...
بتقول إبداعك مش عادي ...
بتقول إبداعك مش عادي ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راح المصريين موريتانيا ...
عاشوا فيها بالملايين...
وجدوا شعبها كله حنان ...
ومشاعره كلها رياحين ...
قال أرضى كلها أراضيكم ...
أنا نفسى والله أرضيكم ...
خليكم فيها قاعدين ...
والصحرا محتاجة سواعد ...
نزرعها قمحات وتين ...
علي الصحرا فورا
علي طول ....
راح كل الفراعين ...
زرعوها أشجار موز ...
وفستق لأجل الفيتامين ...
وزرعوا كمان نخيل الزيت ...
كان إنتاجه بالملايين ...
موريتانيا قالت لأم الدنيا ....
فين أحضانك منذ سنين ..؟
فين أحضانك منذ سنين ..؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راح الفراعين ساحل العاج ...
وجدوا ثروة حيوانية ....
سألتهم إيه بس نشاطكم ..؟
قالوا عملنا كدة بالنية ...
إحنا عايشين علي الطبيعة ..
وكلنا سواحلية ...
قالت إيه أخبار صحاريكم ..؟
قالوا مجهولة ومنسية ...
أم الدنيا رفضت روحهم ....
عرفت إنها اتكالية ...
قالت اعتمدوا علي ذاتكم ...
ساحل العاج هيا حياتكم ...
محتاجة وقفة رجولية ...
ازرعوا وعمروا صحاريكم ...
من خيراتها كتير تعطيكم ...
وتكونوا فخر للبشرية ...
تكونوا فخر للبشرية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راح المصريين علي غينيا ....
وجدوا ثروة من الغابات ....
وكمان شعب إفريقي طيب ...
كل أحاديثه سلامات ....
وكمان وجدوا مزراع شاي
يعني لزوم المزاجات ...!
أصل الأرض في غينيا قوية ...
تطرح أحسن مزروعات ...
المصريين هجموا علي الغابة ...
وجدوا أعجب حيوانات ...
قالوا دي ثروة عظيمة كتير ...
عايزة رعاية وخدمات ...
وكمان وجدوا أشجار ضخمة ..
أخشابها أجود خامات ...
شافوا في غينيا أحلي كنوز ...
ضايعة في حروب وصراعات ...
قالوا اصحي يا امة غينية ...
حافظوا علي غينيا قوية ...
وابعدوا عن كل الأزمات ...
ابعدوا عن كل الأزمات ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راح الفراعين موزمبيق ...
قالوا الشعب المصري صديق ..
ومعانا واقف في الضيق ...
مرحب بكل الفراعين ...
يزرعوا ارضي وغاباتي ...
تين وورد ورياحين ...
عندي صحرا كبيرة كتير ...
مهجورة ومنسية سنين ...!
عايزة أيادي تعمّر فيها ...
بالخير والبركة تعطيها ...
قلنا أيادي الفراعين ...
مليون فرعوني جامدين ...
عزيمتهم كلنا عارفين ...
يجعلوا أرض بلادنا عمار ..
يزرعوها فول وخضار ...
والشعب يلاقي الفيتامين ...
موزمبيق قالت لأم الدنيا ...
شكرا شكرا أم الدنيا ...
والله إحنا ممنونين ...
والله إحنا ممنونين ...
والله إحنا ممنونين ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق