الأمر لله وحدهُ
تَيممتُ بدَمعْٱ فاضَ للخليلُ
...حينَ رفعُ الخطأ للرَبُ الجليلُ
ماَشاء كشفِ عيبُكَ وهو الساترُ
...وماَشاءَ إن يجعلكَ العبدُ الذليلُ
أن كنتَ كالطودِ شامخاً بأرتفاعكَ
...أو لكَ من الأعمار كالدرُ السليلُ
لا كل ماأثرتهُ وبالغَتْ بهِ
...يكُن لكَ ألفداء أن كنتَ العليلُ
أسهوتَ وتاه ألفكر منكَ وألعقالِ
...حينَ أصابكَ ألهتكُ وكانَ الظليلُ
أسجعٓ عنْ كفَ الظلمُ للنفسِ
...فما نفعُ ألكلام واللحدُ الدليلُ
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق