و لأني اُحبك ..
أضع خَدِّي .. على يَد لَيلِي ..
عيوني ..
في عيونه الذابلات ..
كي لا اُبصر غيرك ..
أمنحهُ صوتي ..
و أحصدُ .. بُحة صمته ..
كي لا أبوحُ بِــ سِرَّك ..
فَـــ أختنقُ شوقاً  ..
أُكَبِّل الخيال  ..
 فلا يسوح .. بلا طيرك  ..
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
4/4 /2016
 
  
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق