... أشواق ...
يانجمةً في صباحاتي تعانقني
ففي صباحك حنّ اللحنُ في عودي
و يا بدوراً وفي ليلي تؤانسني
ففي دجى ليلي غمٌّ بتنهيدي
أسامرُ الطيف في سهدي يؤرّقني
إنّ لطيفك سحرٌ في تساهيدي
أُداعبُ الخدَّ والعينينِ ترمقني
بطرفِ حوراءَ في سهمٍ لتصييدي
والخدُّ جورّيةٌ حمراءَ مذهلةٌ
عطورها ضوعُ طيبٍ منه تعميدي
عدا عن الشّفةِ الرعناءَ تُرعشني
أصبو لرشفِ رحيقاً في المواعيد
أُعلّلُ الروحَ والأشواقُ تُرهقني
يامن لروحك لحنٌ في أقاصيدي
زرعتُ وردكِ في قلبي فعطّرني
عطرُ الحسانِ عبيرٌ فاض بالغيد
سكنتِ في نبضاتي في شراييني
فكنت لي نبعاً يروي أخاديدي
وكم كتبتُ رسالاتٍ لأرسلها
شوقاً إليك حنيناً من أناشيدي
وكم فرحتُ بأزهارٍ على ورقٍ
أرسلتها لي فكانت فرحةَ العيد
كفاكَ يا قلبي شكّاً بأحبابٍ
حبّي لهم عهدٌ كالعقدِ في جيدي
أيا سحاباً إنّ القلب يؤلمني
أغدقْ بخيراتٍ واحفظ تغاريدي
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق