فلسطين تحتضر
فلسطين تحتضر 
فأين أنتم يا مسلمين 
هل ستصبح في خبر كان 
شبعنا كلاماً وأشعاراً وشعارات 
قصص وأدبيات عن فلسطين الأبية
أنا أولهم ممن ينام 
أعيش فلسطين في المنام
 أعيشها في الأحلام 
أكتب الأحلام والأمنيات 
أصرخ بأعلى صوتي 
يا أمة الإسلام 
يا أمة محمد   ﷺ
وكفى بالله وكيلا 
و علينا العزاء... 
عظم الله أجركم 
شكر الله سعيكم
أموات... نحن أموات 
« لقد أسمعت 
لو ناديت حيـًا 
ولكن لا حياة 
لمـن تنادي» 
لا نريد كذباً ولا نفاقاً ولا عنتريات
الآن... قلت الأفعال و كثر الكلام  
كان يا ما كان في قديم الزمان 
أبطال.. رجال... شجعان... 
انتقلوا الى رحمة الله
اليوم للأسف يتعالى
 النباح علينا لا على عدونا 
مع هؤلاء الحكام
مع سفلة هذا الزمان
تنبهوا واستفيقوا أيها العربان 
تنبهوا واستفيقوا أيها المسلمون 
فداكِ أرواحنا يا فلسطين
من الخمسينات القرن الماضي 
نتغنى بها خريفاً لا ينتهي 
نتباكى في المنتديات 
ونشبعها طرب الأغنيات 
فلسطين ما قبل الثمانية والأربعين 
من قرن العشرين 
اليوم إسرائيل لبني صهيون
في السبعة و الستون 
مزيد من الهزائم 
مع الحكام البهائم 
ينشدوننا على صوت العرب
ميراج طيارك هرب 
مهزوم من نصر العرب
والعرب انتهت حربهم 
 ”حرب الستة الأيام “
نكسة حزيران
خسارة لثلاثة بلدان
ضاع قدس الأقداس 
فيه المسجد الأقصى 
أولى القبلتين 
وثالث الحرمين الشريفين 
أول قِبلة صلاة 
لِجُموع المسلمين 
قدس الأقداس تاجها 
مَربط فرس رسول الله   ﷺ
للصخرة المشرَّفة عَظُم شأنها
بتشريف رسوله   ﷺ
 الصخرة... 
التي لحقت برسول الله
يوم المِعراج
فلسطين أرض المعراج 
والقبلة الأولى 
فلسطين أرض اسلامية
تُدَنس اليوم وكل يوم! 
من المَغضوب عليهم 
والدعم من الضالين 
وأعْوانهم المجرمين 
والخونة مِن الفاسدين
عملاؤنا لا ثمن لهم فقط عبيد! 
أحاط بفلسطين أخوة  
ماتت فيهم النخوة! 
النَخوة للاسف فيما بينهم
أصابها العَفن... 
الخيِّر  بينهم 
خَرجتْ جنازته! 
كَثرتْ جماعات القتل 
تحولت الى جمعيات 
دفن الموتى! 
نحصي قتلانا... 
في كل الوطن العربي
فكيف لفلسطين تشتكي 
ولِمَن تشتكي؟! 
الجرح كان جرح فلسطين 
أصبح الجرح جراح 
تنزف أنهار من دماء أمتنا  
لك الله يا فلسطين... 
واليوم في كل أوطاننا 
وكفى بالله حَسب أهلها 
حسبي الله ونعم الوكيل... 
كثرت الخيانات في ربوعنا
عملاء عبيد
أنجاس مناكيد 
هم حماة إسرائيل
 والقتل لنا... 
عبد العظيم كحيل
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق