ضاع المشوار
بيني و بينها حاجز لا يطاق
دلوني يا من تجرعتم قبلي نار الفراق
دلوني كيف أحبس غصة الأشواق
دلوني كيف تغادر الدمعة رصيف الأحداق
أنا المتيم و الغريق جرحي وصل الأعماق
دلوني كيف أداوي الجرح العميق
كيف أصبر على الداء و نار الحريق
ضاع مشواري تهت في وسط الطريق
يموت جرح بداخلي و اخر يستفيق
خلف الضوء أمتطي وسادة الحرمان
كالمجنون
حسبتها للعهد راعية لكنها خانت
لما سالتها تبرمت وقالت من أنت ؟؟؟
هجرت حضني و تركتني عنها أبحث
أبحث عن صوت في منتصف الليل
عن صهيل غاب وسط الصهيل
عن عطر يحملني على كف المستحيل
عن أنثى كانت سبب الجسد العليل
كسرت ما بداخلي لم يكفيها القليل
ارتوت من شراييني و لم تشفي الغليل
لمن اشكوها و الطريق لا زال طويل
عانيت في فراقها و ما زلت أعاني
حطمت قلبي و غاب النوم عن أجفاني
مكسور فقدت روحي وضاع عنواني
جراحها ستبقى سما في كياني
أنتظر النسيان و أوسد أحضاني
ادريس العمراني
السبت، 6 أكتوبر 2018
مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر إدريس العمراني قصيدة بعنوان ضاع المشوار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق