أُحِبُّ مَن تَعلَمُ أنِّي أُحِبُّها و أَهواها
مَن أَذوبُ شَوقاً لِسماعِ صَوتَها و رُؤياها
أعشَقُها وأَعشَقُ عِشقيَ لَها و لِكُلِّ هَواها
هي مَن تُبادِلُني في الأيامِ هَمَّها وشَكواها
مَن تَنتَظِرُني كثيراً و أَنتَظِرُ يومَ لُقياها
تُعطِني الدفءَ كُلَّ الدفءِ بِهَمسِها و نَجواها
في القَلبِ تَسكُنُ ما احتَفَظتُ بِقلبيَ لولاها
لو تَطلُبُ العينَ أُهديها أَو تَطلُبُ عُمري فِداها
أُحِبُّها لَم يَبقَ في دنيايَ هَدَفٌ سِواها
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق