*& ملحمة أم الدنيا ... مصر الدنيا ( 42 )&*
غمّض عينيك ..... واحلم معايا ....!
& الجزء الثاني والأربعون &
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
&&& مصر والعرب سنة 5900 ميلادية &&&
نواصل أحلامنا مع أم الدنيا والأمة العربية .
نعيش الآن في أم الدنيا سنة 5900 ميلادية ، يعني في القرن التاسع والخمسين الميلادي .
وصل عدد سكانها المليارين نسمة ، يعني 2000 مليون فرعوني وفرعونية .
إذن عدد سكان المحروسة يفوق عدد سكان كل الدول العربية والإفريقية أضعافا مضاعفة !
فوجئت أم الدنيا بأخواتها العربيات يطلبن منها استيراد ملايين البشر للعمل فيها وتعميرها ، وافقت أم الدنيا بشرط حفظ كرامة المواطن المصري في تلك الدول ، وان تتم معاملته كمواطن من الدرجة الأولي ، له كافة الحقوق
والامتيازات أكثر من المواطن الأصلي فيها .
تدفق ملايين المصريين علي تلك الدول العربية والأفريقية ، إلا دويلة قطر بالطبع !
هناك أبدع المصريين في كل المجالات الاقتصادية والزراعية والعلمية .
ـــــــــــــــــ هيا لنعرف ماذا فعل الفراعين؟ ــــــــــــــــــــــ
ووصلنا للقرن التاسع ...
والخمسين الميلادي ...
أم الدنيا شافت روحها ...
قالت دا قرن مش عادي ...
أعداد سكانها ملايين ...
قالت كلهم أولادي ...
الدول العربية تسابقت ...
قالت المصري يعيد أمجادي ..
طلبت من أم الدنيا ...
إيد عاملة تعمّر الوادي ...
إيد عاملة تعمّر الوادي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول دفعة من المصريين ...
سافرت عند اختنا سعودية ...
أعدادهم كانت ملايين ...
هجمت علي الصحرا بجدية ...
وزرعت الربع الخالي ...
قطن وسنابل قمح ذهبية ...
أصبح الربع جنة خضرا ...
بعرق المصريين مروية ...
قالت الحلوة سعودية ...
شكرا أمنا مصرية ...
أولادك رافعين الراس ...
بشهامة وعِزة ورجولية ...
بشهامة وعِزة ورجولية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثاني دفعة من المصريين ...
راحت عند اختنا ليبية ....
وجدت شعبها طيب خالص ..
نفسه يعيش تنمية حقيقية ...
ألقذافي أهلك روحه ...
في حروبه الخايبة الوهمية ..
المصريين هجموا علي الصحرا ...
وجدوا فلول داعشية ....
قالت ليبيا يا مصريين ...
احموا عِرض أختكم ليبية ...
قامت حرب سريعة وشرسة ...
مع مرتزقة إرهابية ...
مات كل الدواعش ...
راحوا في داهية وأذية ...
وتم تطهير الصحرا ...
وزرعوها خير وعمار ...
وشافت ليبية بعينيها ...
أراضيها فل وأزهار ...
واتحرر شعبها من خوفه ...
بعد ما عاش عمره في العار !
بعد ما عاش عمره في العار !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالث دفعة من المصريين ...
راحت عند اختنا سورية ....
شافت فيها الأحزان ...
قالت فين الاتحادية ...
الوحدة بين مصر وسوريا ...
كانت وحدة حلوة قوية ....
سوريا قالت ام الدنيا ...
عروس الدول العربية ...
المصريين راحوا ملايين ...
دافعوا عن رمز القومية ...
وطردوا من ارض الشام ...
غربان سود إرهابية .....
وبدأوا فيها التعمير ...
وأيادي تبني حصون حرية ...
قالت سوريا وداع أحزاني ...
وللمصريين أحلي تحية ...
للمصريين أحلي تحية .... !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابع دفعة من الفراعين ...
راحت علي اليمن ملايين ...
شافت بلقيس تبكي ...
علي أحوال اليمنيين ...
كان يحكمهم ظالم اسمه ...
صالح ابن الرفضيين ...
راح اتحالف ضد بلاده ...
مع كلاب حوثيين ...
عايشين علي القات والبودرة ...
ويقولوا إحنا مهديين ...
المصريين في اليمن اتحدوا ..
ايد واحدة ضد الشياطين ...
فرحت بلقيس بوجودهم ...
فرشت الأرض رياحين ...
وتم تحرير أراضيهم ...
قالوا نزرعها ورد وتين ...
والقات يلعن أيامه ...
اللي زرعه صحيح شياطين ...
عايزين يبقي اليمني كسول ...
وتكون راسه أكيد في الطين ..
صاح الشعب اليمني وقال ...
تحيا أم المصريين ...
تحيا أم المصريين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خامس دفعة من الفراعين ...
راحت لبلاد الرافدين ...
وجدت صحاريها خراب ...
ونخلها يبكي وحزين ...
قامت نخلة من النخلات ...
سألت أم الدنيا فين ؟
شعبها طيب وأمير ...
كله طيبة وذوق وحنين ...
راح المصريين علي الصحرا ..
أعدادهم كانت ملايين ...
نقلوا نهر دجلة بحاله ..
يروى صحاري العراقيين ...
أيام عدت زي الحلم ...
كل الصحرا بقت رياحين ...
تم تطهيرها من البوم ...
وكمان داعش والشياطين ...
وعاد العراق لأصحابه ...
رايته في أعلي عليين ...
وشعبه كله متحد ....
رافض تقسيمه لبلدين ..!
الأكراد شافوا أم الدنيا ...
قالوا إحنا بفضلها عارفين ...
وعشانها ، دي غالية علينا ...
كلنا للتقسيم رافضين ....
هانعيش مع أخواتنا العرب....
دمنا واحد عراقيين ...
دمنا واحد عراقيين ...
دمنا واحد عراقيين ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
//// أحلامنا معكم متواصلة بلا نهاية ////
////////////// إن شاء الله //////////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق