(( الإحتراق أرقا ))
تأرقت من شوقها وجدا
وحلما باللقاء
لو تتشابك به الأصابع
فالروح ترنو لروحها لهفة
وتذرف
صبابة من خوابي المدامع
وتلوذ بأردية الحياء تسترا
كي تنجوا
من خافيات المواجع
وتهفو سخية على هونها
لو خلت الانفس الشح
من زائفات المنافع
تأرقت لغيابها ضجرا
وفراغ الصمت
للجوى لاذع
أقلب أياما
كانت من قبلها عبثا
وذكريات موجعة كالسم ناقع
فأعيد
ماتمليه علي ذاكرتي قهرا
لتنساب رخية
كحلم ضائع
فأهجر الصحو
على أبواب الكرى
وأتفتت يأسا لذكر الفواجع
فكم لأنفس
بلذيذ الرقاد تنعم وهي ظالمة
وأنفس تتقلب ظلما
فوق المضاجع
وكم هو محزن
عندما تتحول الإنسانية
إلى سلعة
مابين مشتر وبائع
بيروت ٢٠١٨/٣/٢٨
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق