محدش راضي يسمعنا ولا يقدر همومنا وجراحنا.
الدمع نازل ع خدودنا والجرح معشش بين أحضانا.
وعايشين والظلم محوطنا حتى الفرحه أصبحت شيء سيئ ف نظرنا.
القلوب مش صافيه والكره طيف دايما بيلازمنا والنهايه مش ف صالحنا.
مهما مرت الأيام وكبرنا اصبح طبع فينا من يوم ما اتوالدنا.
كان لازم نرضي اللي خلقنا ونشوف حلول تناسبنا وتكون دافع لنجاحنا.
لكن ف ناس بتقف ف طريقنا وتخالينا نخرح عن شعورنا ونفقد أعصابنا.
بعد ماخلاص حددنا هدفنا وبنسعى عشان نحقق أحلامنا لكن ف ناس الكره طبع فيهم بيتعبنا.
ويخالينا نتنازل عن كل شئ جميل بيشغل ف يوم تفكرنا ونضطر نتخالى عن مبادئنا.
واحلامنا ونبيع ضمايرنا وف النهايه بندفع تمن إجرامنا عشان إستسلمنا.
كان لازم نواجه مشاكلنا ونقول كلمتنا حتى لو هانضحي بأرواحنا ف سبيل تحقيق إحلامنا.
عشان نسعد غيرنا ونكون مثل أعلى لأولادنا وصوره مشرفه لبلدنا.
لكن هانفضل كده زي ما احنا الخوف اصبح شئ أساسي ف حياتنا ونسينا حسابنا مع اللي خالقنا.
رضينا الناس اللي بتكرهنا وبسهوله إتنازلنا عن كل شئ جميل كان بيسعدنا وينور شموع أحلامنا.
وف النهايه فشلنا والدموع سيطرة ع خدودنا والعمر عدى والموت ف إنتظارنا.
لازم نعيد حساباتنا ونبدأ مع بعض صفحه وندعي ربنا من قلوبنا انه يحقق أحلامنا ويسعدنا.
ونبعد عن الناس اللي بتحاول تجرحنا وتكون دافع لنهيارنا.
دي قصيده مهمه هاتفدنا وتنفعنا ونعرف اننا لازم نحافظ ع أحلامنا و نفتح باب يسعدنا
ونبعد عن الناس اللي بتكرهنا ونكمل مشوارنا مهما كلفنا التمن بس نرضي اللي خلقنا.
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال إعجابنا وتكون دافع لهدايتنا.
يارب بإئدك تنصرنا وتعالي من مقامنا وتنزع الكره من قلوبنا عشان نسعد نفسنا وغيرنا....
الشاعر طاهر مختار
شاعر العصر... تحيا مصر
طنطا... كفر الزيات... اكوه الحصه
الحمدلله ع نعمة الابداع
انتظروا حديث العصر الجزء الأول
29/3/2018
الخميس الساعه 5/45
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق