لو كنت اعرف
أضاعني صمتي،
وصبري،
المكبّل بالاشتياق.
أضاعني بعدي عنك،
وعن مصيري،
منّي اليك
أضاعني بضع كلام،
قلته لي يوم مضيت،
دون رحوع:
إنّي سائر في الظلام..
تحت أشرعة السّراب..
إنّي سائر نحو حتفي..
فهل يكن رحيقك..
مسك الختام..
ٱنّي سائر دون سؤال..
احمل حجري والحمام..
أحمل فجرا في ثيابي..
أحمل مطرة في غمام..
لن أعود..
لا فرق عندي..
بين الوطن والسفن..
*مصباح خالدة#
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق