شحيح العشق
شَحيحُ العشقِ لا ألقيهِ بالي
وحتّى إنْ أهانَ فلنْ أبالي
فإهمالُ الجحودِ بلاغُ ردّ
عليهِ أحدٌ من ضَربِ النّعالِ
وإنّ الحزنَ كنزٌ كيفَ ألقي
على شينِ الفعالِ بحرِ مالي
دخلتُ البيتَ طارقَ كلّ بابٍ
طلبتُ القربَ في ثوبِ الحلالِ
فكانَ الرّفضُ حائلُ كلّ أمرٍ
وكانَ الحلمُ من صنعِ الرّمالِ
أهذا القلبُ من مثلِ البَرايا
لأنّ النّقصَ في رفضِ الكَمالِ
أراهُ العشقُ يَدنو كلّ قلبٍ
ويأبى الحِصنُ أنْ يرأفْ بِحالي
أريدُ الآنَ أنْ تَنأى بِقَلبي
فدونَ القلبِ لنْ تَفنى الجِبالِ
شَحيحَ العشقِ لا القيهِ إنسٌ
فليسَ الضّعفُ منْ شِيَمِ الرّجالِ
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق