.....حَظرُ الوِصالۡ.....
لم أَصبحَ الوصالۡ....
كالعودۡ الضَعيفۡ....
والجَذرُ المُعۡتلۡ....
وزهرتهُ...
ذابلةٌ حَزينة.....
مَحۡنيٌّ ظَهرها.....
من ثِقلۡ...
الأَناتِ والوعيدۡ...
أَين قَطرات....
الإخلاصِ والوفاءۡ....
ونَجماتُ....
الحُبِ والإِحترامۡ..
لم.....
تَقطعتۡ أَركانهِ...
وهُدمَتۡ مَبادئهِ...
وتَساقطتۡ فَراشاتۡ.....
السَلام مُتجرعةٌ.....
سُمّ رِماح الغَدر ....
وتَجرحتۡ الأَعينۡ....
بِدموع الفراقۡ....
بِلمسةَ زِر صَغيرة....
هادئة سَلِسَة....
تُبيد كل ما كان....
لم...
أَين ذهبت....
ضِحكاتنا وبُكاءنا...
وأَين...
رحلتۡ همساتنا....
هل...
تَشابكتۡ وتَشابهتۡ....
الكلماتۡ والأَكاذيبۡ....
بين...
الوصال والإِنفلاتۡ....
لم إِختلطَ كل شيء...
واصبحتۡ العلاقات...
كالمَد والجَزر...
والكَر والفَر.....
وأَنا وأَنت.....
لم طُعنتۡ الأَشواقۡ.....
بِمن سَيبادرُ أَولاً.....
ويَبدأُ من جديد...
بالضَغطِ مرة أُخرى...
على زِر التَواصل....
كما يُحبُ ويُريدۡ...
آه من مَزاجيات...
وتَقلبات النُفوسۡ...
ولكن أَين غابتۡ....
كما... يقال
العِشرة والضَميرۡ...
ليتني أَعلم... أَين
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي ...
30/3/2018
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق