الحبيية التي تفتشني كل مساء
تبحث عن طعامٍ لقلبها
بين همسي والحروف
اليوم توقفَ عنها النبض
أغلق الحزن أجفانها
هي لم تمت..؟
فقط منحها الله أجازة نومٍ عميق
ليستريح جسدها بين تراب وطين..!
في موكبٍ جنائزي مُهيب
تحمله الغمام سيراً على خطوات الريح
تقف إمراة مكشوفة الوجه
تلوح للعابرين بكفين من دموع
تطلب السماح لحرفين من نور
أن يكشفوا لها وجه حبيبها المحمول
على النعش لِتُلقي عليه الزيارة
وتخبرهُ بأنها لم تمت..!!
عدنان اليوسفي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق