قالت:
كيف أبكيك شجناً وخوف؟!
ولتغيب كل الدموع خلف
ظل المساء بحثاً عليك
كيف لي أن أكتب
فيك جنون الشوق
يا حبيباً رسمّ القُبلة
على شفتي قبل يوم
من غروب الأماني
سيدي أنت
و
والعناق خيال
جد بوصلك
مد لي ذراعيك
شد أزري بِقٌبلة
مدآها يصل عُنقي
قبل أن أغلق شفاهي
على وجنتيك
كيف أكتبك
ودموع مداد
والحبر جراح
والخدود سطور
يقرأها نبضك
عندما يتلوك
قلبي أيات الغياب..
قلم/عدنان اليوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق